نيوزماتيك/ الموصل
أعلنت قيادة عمليات نينوى، يوم الأربعاء، أن القوات الأمنية حررت شرطيا مختطفا، وعثرت على احد عشر جثة تعود لشرطة مختطفين منذ عشرة أيام، كما ألقت القبض مساء اليوم نفسه على أفراد العصابة التي اختطفتهم.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات نينوى العميد خالد عبد الستار في حديث لـ"نيوزماتيك" إن "عملية تحرير الشرطي المختطف تمت عن طريق الصدفة عندما كان أفراد قوات "سوات الكوت"، المتركزة في منطقة سنجار قرية "البوثه" شمال الموصل يتحققون من بيت مهجور يطل على الشارع، وسرعان ما اكتشفوا وجود المختطف بداخله، إضافة إلى جثث احد عشر شرطيا تم قتلهم من قبل العصابة الخاطفة".
وأضاف المتحدث باسم قيادة نينوى أن "الشرطي الذي تم تحريره وجد وهو مكبل بالسلاسل، وعلى جسده آثار تعذيب وكان في حالة صحية متردية"، مشيرا إلى أن الشرطي نقل إثر العملية إلى المستشفى، لإجراء فحوصات طبية والتأكد من سلامته قبل تسليمه لذويه.
عبد الستار أوضح أن "مديرية شرطة البعاج تمكنت من القبض على ستة أشخاص متورطين بعملية اختطاف وقتل الأحد عشر شرطيا، بعد مواجهات مسلحة لم تسفر عن وقوع أية إصابات بين الطرفين"، لكنه لم يذكر المنطقة التي تم فيها إلقاء القبض على أفراد العصابة.
وأوضح المتحدث باسم عمليات نينوى أن "رئيس الوزراء أمر باحتساب الأحد عشر شرطيا الذين قتلوا على يد العصابة، شهداء، كما أمر بشمول عوائلهم بالحقوق التقاعدية".
يذكر إن محافظة نينوى، ومركزها مدينة الموصل، 405 كم شمال العاصمة بغداد، تشهد منذ أربعة عشر يوما حملة عسكرية واسعة لملاحقة المسلحين، بدأت مرحلتها الأولى مع عملية زئير الأسد، في حين تتواصل مرحلتها الثانية "أم الربيعين"، والتي قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عند زيارته الموصل في الرابع عشر من شهر أيار الجاري، يوم إعلان بدء العملية، إن الهدف منها هو تطهير الموصل من العصابات الإرهابية، وإنهاء معاناة المدنيين".