شرطة الموصل تفجر سيارة يقودها "إنتحاري" وإصابة ثلاثة من عناصرها

شرطة الموصل تفجر سيارة يقودها "إنتحاري" وإصابة ثلاثة من عناصرها


قال مصدر في شرطة نينوى إن ثلاثة من عناصرها أصيبوا بجراح، الأربعاء، عندما فجرت قوات الشرطة سيارة مفخخة يقودها "إنتحاري" غربي مدينة الموصل.
وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء أن "قوات الشرطة تمكنت من قتل إنتحاري، عند الساعة الثامنة من مساء اليوم (الأربعاء)، كان يقود سيارة مفخخة تحت نفق (الجسر الخامس) غربي الموصل."
لكن المصدر الأمني أوضح أنه " أثناء تفجير السيارة، أصيب ثلاثة من أفراد الشرطة بجروح."وتقع مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، على مسافة (405 كلم) إلى الشمال من العاصمة بغداد.
وشرح المصدر تفاصيل الحادث قائلا "توجه الإنتحاري بسيارته نوع ( أوبل) صوب إحدى دوريات شرطة (خزرج) المرابطة في المنطقة، فشك عناصرها فيه وقاموا بإطلاق النار عليه وتفجيره قبل وصوله إلى مكان الدورية."
وأشار إلى أن المصابين الثلاثة "جروحهم بسيطة، ونقلوا إلى طوارئ (المستشفى الجمهوري) لتلقي العلاج."
وتشن القوات الأمنية العراقية حملة عسكرية واسعة، منذ العاشر من آيار/ مايو الجاري، لتعقب المسلحين في نينوى. وأطلق على الحملة في البداية اسم (زئير الأسد)، ثم سميت المرحلة الثانية منها، والتي بدأت بعدها بخمسة أيام، بعملية ( أم الربيعين) وهو اسم شائع يطلق على محافظة (نينوى) بسبب طبيعتها الخلابة وخضرة مراعيها.
ورغم الحملة الأمنية، شهدت المحافظة عدة تفجيرات في مناطق مختلفة منها، خلال الأيام القليلة الماضية، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين وعناصر القوات الأمنية.
وأثارت تلك التفجيرات قلق مسؤولين محليين ومواطنين، خوفا من عودة "الخلايا النائمة" التابعة للتنظيمات المسلحة لمزاولة نشاطها في المحافظة. لكن وزارة الداخلية قللت من شأن تلك التفجيرات، مشددة على أن العملية الأمنية حققت "إنخفاضا ملحوظا" في معدلات العنف في نينوى.