بلاغ حول تقرير ديمستورا من قبل أحزاب ومؤسسات شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في لجنة تنسيق العمل المشترك

بلاغ حول تقرير ديمستورا من قبل أحزاب ومؤسسات شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في لجنة تنسيق العمل المشترك



إجتمعت لجنة تنسيق العمل بين أحزاب ومؤسسات شعبنا الكلداني السرياني الآشوري يوم 9 حزيران 2008، في مقر حزب بيت نهرين الديمقراطي في أربيل، لبحث تقرير (ستيفان ديمستورا) الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، حول تحليله الأول المقدم إلى رئاسة جمهورية العراق. حيث أكد الإجتماع على ضرورة تصحيح ما ورد في التقرير من مغالطات، وتهميش دور القوميات في المناطق المتنازع عليها. وفي نفس الوقت فإن الأحزاب الكلدانية السريانية الآشورية الموقعة أدناه تعبر عن إحتجاجها وقلقها إزاء ما تضمنه التقرير وللأسباب الاتية:
1- تجزئة موضوع سهل نينوى إلى مراحل. وهذا يضر بقضايا شعبنا المصيرية وخاصة المطالبة بالحكم الذاتي.
2- التأكيد على ان سهل نينوى بأقضيته ونواحيه تشترك فيه قوميات متعددة ومصير مشترك، لا يمكن فصله وتجزئته إلى مراحل.
3- نطالب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الإستماع إلى كل الجهات المعنية بالموضوع، وخاصة مؤسسات وأحزاب شعبنا الكلداني السرياني الآشوري، وعدم أخذ آراء جهة معينة لوحدها، لأنها لا تمثل كل مكونات شعبنا بالتحديد في قضاء الحمدانية.
4-ما جاء في الفقرة الثانية المتعلقة بقضاء الحمدانية (حول الشبك والمسيحيين عن رغبتهم بالحصول على شكل معين من ترتيبات الحكم المحلي...). لم يوضح ديمستورا ما هو الحكم المحلي المقصود، ولماذا لم يؤكد على مطاليب أبناء شعبنا في الحكم الذاتي، حيث صوت أكثر من 25000 شخص في قضاء الحمدانية تحديداً في المطالبة بالحكم الذاتي.
5- نطالب الحكومة العراقية وحكومة الإقليم واللجنة العليا لتطبيق المادة 140 من الدستور والجهات المعنية بالتدخل السريع، من أجل تحقيق مطالب شعبنا في الحكم الذاتي.
وفي الوقت الذي ندين فيه ما جاء في التقرير وآثاره السلبية المترتبة على شعبنا في سهل نينوى، نناشد جميع المؤسسات والأحزاب القومية لشعبنا بمساندة قضايانا المصيرية، وعدم إفساح المجال لأية جهة كانت التدخل في شؤونه، وهو الذي سيقرر مصيره. وليس لمنظمات الأمم المتحدة الحق في تجزئته وتقسيمه ديموغرافياً وجغرافياً، وإنما الإعتماد على الحقائق التاريخية والجغرافية بعيداً عن المغالطات، وعدم التدخل في شؤون الغير، لأن عمل الأمم المتحدة هو مساعدة الشعوب لنيل الحقوق المشروعة، وإقامة السلام الدائم، وإرساء العدالة، وإزالة آثار الظلم والإضطهاد عن الشعوب وعدم زرع بذور الفتنة.
وتقرر في الإجتماع إعداد رسالة رسمية تتضمن تفاصيل الاخطاء التي تضمنها التقرير وإرسالها إلى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة واللجنة المعنية، لتشكيل لجنة تضم كافة فئات وأحزاب شعبنا للتفاوض معه مباشرة وعبر وسائل الإعلام المتاحة.