إصابة ثلاثة بينهم شرطي بإنفجار ناسفة غربي الموصل

إصابة ثلاثة بينهم شرطي بإنفجار ناسفة غربي الموصل


قال مصدر في شرطة نينوى إن ثلاثة أشخاص بينهم شرطي أصيبوا، الخميس، في إنفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم غربي الموصل. وهو الإنفجار الثاني في المدينة اليوم، بعد السيارة المفخخة التي حصدت (17) قتيلا و(62) جريحا.
وأوضح المصدر أن العبوة الناسفة " إنفجرت مستهدفة دورية للشرطة في منطقة (البورصة) غربي الموصل، بعد ظهر اليوم (الخميس)، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص يينهم شرطي بجروح."
ولم يفصح المصدر بتفاصيل أكثر عن الحادث، لكنه أشار إلى أن الجرحى"نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج."
وتقع مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، على مسافة (405 كلم) إلى الشمال من العاصمة بغداد.
وشهدت المدينة، اليوم أيضا، تفجير سيارة مفخخة وسط الموصل، أدت إلى سقوط (17) قتيلا بينهم شرطي، فضلا عن إصابة (62) بجروح مختلفة، معظمهم من المدنيين.. وبينهم تسعة من عناصبر الشرطة.
ووقع تفجير السيارة قرب مبنى المحافظة، في وقت كان فيه محافظ نينوى دريد كشمولة يقوم بجولة تفقدية وسط مدينة الموصل.
وتصاعدت أعمال العنف في محافظة نينوى خلال الأسبوعين الماضيين، برغم تنفيذ الحكومة لحملة أمنية واسعة فيها، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين وعناصر قوات الأمن، وهو ما أثار قلق المواطنين وبعض المسؤولين المحليين، الذين أعربوا عن خشيتهم من عودة "الخلايا النائمة" التابعة للتنظيمات المسلحة لمزاولة نشاطها في المحافظة.
وكان مهاجم انتحاري نفذ، مساء أول أمس (الثلاثاء)، تفجيرا بشاحنة مفخخة على مركز شرطة (خزرج) في منطقة (باب الجديد) وسط الموصل، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة (92) آخرين بجروح، أغلبهم من المدنيين وبينهم ثمانية من عناصر الشرطة.
وتشن القوات الأمنية العراقية حملة عسكرية واسعة، منذ العاشر من آيار/ مايو الماضي، لتعقب المسلحين في محافظة نينوى. وأطلق على الحملة في البداية اسم (زئير الأسد)، ثم سميت المرحلة الثانية منها، والتي بدأت بعدها بخمسة أيام، بعملية ( أم الربيعين) وهو اسم شائع يطلق على نينوى بسبب طبيعتها الخلابة وخضرة مراعيها.