مدير محطة تلفزيونية حكومية في أربيل يتعرض للخطف والاعتداء على يد مسلحين مجهولين

مدير محطة تلفزيونية حكومية في أربيل يتعرض للخطف والاعتداء على يد مسلحين مجهولين


طالبت نقابة صحفيي إقليم كردستان العراق الجهات الحكومية المختصة بـ"التحقيق في الموضوع تعرض أحد أعضاءها للخطف والاعتداء على يد مسلحين مجهولين، يوم الأربعاء 2 تموز الجاري" مشددة على "وجوب تعقب الفاعلين ومعاقبتهم بأسرع وقت".

وكان آزاد اركوشي مدير تلفزيون نوروز وهي محطة تلفزيونية حكومية تبث عبر الأقمار الصناعية وتابعة لوزارة الثقافة بإقليم كردستان العراق، قد اخبر وسائل إعلامية محلية عن "تعرضه للخطف بعد إنهائه عمله بمدينة أربيل وعودته لمنزله في بلدة صلاح الدين القريبة على يد مسلحين مجهولين" حيث أفاد بـ"أن الخاطفين قاموا بعصب عينيه واقتياده إلى مكان مجهول وانهالوا عليه بالضرب ومن ثم تركوه في وقت مبكر من صباح الأربعاء 2 تموز في العراء وهو مكبل اليدين" حسب قوله.

وأشار اركوشي في تصريحه للإعلام المحلي بأربيل إلى أن الخاطفين كانوا يستخدمون سيارة تحمل لوحة باسم "شرطة المرور"، كما وأكد انه "يخضع حاليا للعلاج الطبي بسبب الإصابات نتيجة الضرب الذي تعرض له في أنحاء من جسده.

ووصف عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين في كردستان زيرك كمال، ما حصل لـ أركوشي بـ"الأمر الخطير الذي يستدعي من الحكومة تحركا سريعا".

وأضاف في حديث لـ"نيوزماتيك" "نحن في لجنة الدفاع عن حرية الصحافة في نقابة الصحفيين نطلب من الحكومة القيام بمتابعة سريعة لكشف ملابسات الحادث، وهو خطير لأن المكان الذي تعرض الصحفي فيه للاختطاف آمن ويقصده الناس باستمرار للتنزه".

وأشار عضو إدارة مجلس نقابة الصحفيين إلى أن الحادثة "ليست اعتيادية لأن المختطف صحفي معروف ومدير فضائية حكومية إضافة إلى كون الموضوع انتهاك واضح لحقوق الإنسان وحقوق الصحفيين".

يذكر أن منظمات مختصة بمتابعة حرية الصحافة في العالم توجه انتقادات بين الحين والآخر للسلطات في إقليم كردستان العراق مركزه أربيل، 350 كم شمال بغداد، بسبب حصول انتهاكات لحرية الصحافة وحقوق الصحفيين.