محاربة الكوليرا واجب وطني والتثقفيف الصحي من اسلحة الوقاية

محاربة الكوليرا واجب وطني والتثقفيف الصحي من اسلحة الوقاية

في ظل الازمة الصحية الحالية التي يمر بها المواطن العراقي وتوارد الاخبار المؤلمة من محافظة بابل وميسان ومسلسل الاصابات الكثيرة من حالات الاسهال الشديد والاشتباه بحالات اصابات الكوليرا وحتى وصلت الاخبار الى وجود الف حالة اسهال في بابل وهو ار يدعو للاستغراب

فهذا المرض الخطير رغم خطورته فوقف انتشاره امر بسيط بالوقاية من خلال النظافة والتوعية والتثقيف الصحي

لكن من اين ياتي هذا التثقيف ووزارة الصحة لا يوجد لديها اي برنامج اعلامي واضح لتثقيف وتوعية الناس وجل همهم هو الطمطمة على الاصابات والحرب الاعلامية المضادة بالنفي وحسب !!! وهو ليس ما يهم العراقيين والاهم هو توضيح صورة الوباء لتوجيه

ونصح الناس بخطورة الوضع وتصحيح اوضاع حياتهم وتحدذريهم من الممارسات اليومية وتحذيرهم منها وفي غياب واضح لوسائل الاعلام العراقية في لعب دور في مواجهة الكوليرا في خلال هذا الشهر الكريم فقد تفرغت القنوات لبرامج الرقص والهز والمسابقات والدوشيش والتفاهات لكسب المزيد من الاموال من خلال مسجات العراقيين وجر اموالهم لشركات الهاتف العاملة بالعراق هكذا ينزف العراقيين من الكوليرا وتستنزفهم القنوات العراقية بالمسجات والرقص على انغام الالامهم

فما من قناة عراقية او وسيلة اعلامية وضعت برنامجا يوميا لمتابعة شان الكوليرا والتوجيه والنصح والارشاد ومن هنا نرى ان دورنا سيكون من خلال الانترنيت لنوجه اهلا وشعبنا في العراق ان استطاعوا ان يقراوا ما نكتب لقلة الكهرباء وانقطاعها الدائم

اوسيكون لنا حلقات دائمة عن الكوليرا والوقاية منها من خلال المواقع العراقية الاليكترونية الشريفة

وننتظر مساهمات كل العراقيين في حملتنا الاعلامية ضد الكوليرا وننتظر كل المواضيع والمقالات بهذا الخصوص

وسننشرها تباعا للمراسلة على الايميل